كركر ادارة عا مه
المساهمات : 46 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: الفتوى في ( حديث غض البصر لمرور فاطمة يوم القيامة ) . الجمعة نوفمبر 23, 2007 8:46 pm | |
| [size=12]الفتوى أجاب عنهاحديث غض البصر لمرور فاطمة يوم القيامة" مساعد بشير "
السؤال ما مدى صحة الحديث الذي معناه أنه يوم القيامة ينادي مناد في أهل المحشر أن يغضوا أبصارهم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر؟ الإجابةالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين. أما بعد فإن حديث: ((إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من وراء الحجاب: يا أهل الموقف غُضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمُرَّ)). فالحديث موضوع ومكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بيّن ذلك مجموعة من العلماء: الإمام الدارقطني، والحافظ ابن عدي، وأخرجه الحاكم، والحافظ ابن الجوزي، والحافظ الذهبي في الميزان المجلد الأول صفحة 293، وكذلك صفحة 414 على رجاله. قال الذهبي ـ عندما قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ـ: "لا والله بل موضوع، والعباس بن الوليد بن بكّار الضبي قال الدارقطني: كذّاب. وذكره الحاكم كما قال الذهبي بعد هذا بورقتين وقال: فيه عبد الحميد بن لج، قال ابن حبان: كان يسرق الحديث. وذكره كذلك الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة رقم الحديث 122، وعلّق عليه المعلِّمي وحكم عليه بالوضع، ونقل عن اللآلئ المصنوعة، وذكر له شواهد إلاّ أن المعلِّق تتبّعه بكلام أهل الفنِّ: فيه عمر بن زياد كذاب وضّاع،وفي الطريق الآخر عن أبي أيوب فيه الكريمي متهم والسند تالف، وسند آخر فيه الأشقر رافضي كثير الوهم، وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي مجمعٌ على تركه، وقيس بن الربيع أُدخلت عليه أحاديث فحدّث بها فسقط (أي مغفّل)، وسعد بن طريف رافضي متهم، والأصبغ بن نباتة رافضي متروك، وغير ذلك من الهلكى والمجاهيل. والحديث لا تحلُّ روايته إلاّ من باب التعجُّب ومن باب بيان الضعف. وهذه الأحاديث التي ابتليت بها الأمة ما لم تبيّن وتصحّح وتوضع الأمور في نصابها فلن يصلح لنا حالٌ ولن تقوم لنا دولة ولن يكتب لنا نصر، لأن فيها كثيراً مما يخالف العقيدة، زيادة على كونها لم يقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفى، فقد حذّرنا فقال في المتفق عليه والمتواتر: ((من كذب عليّ متعمّداً فليتبوأ مقعده من النار))، و((من قال عليّ ما لم أقل فلْيَلِجِ النار))، وغير ذلك وكفى بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما سمع. هدانا الله إلى سبيله، آمين. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم. موقع الفتوى
http://www.meshkat.net/new/contents....10&artid=10023تم نقلها للفائدة ... هذا واسئل الله لي ولكم التوفيق ...
[/size] | |
|